الاثنين، 11 ديسمبر 2017

أجهزة جسم الإنسان

يتكون الجسم البشري من عدة أجهزة مصنفة فيزيولوجياً، أي استناداً إلى علم وظائف الأعضاء (الفيزيولوجيا). والأجهزة هي كالتالي:
  • الدوري: ضخ الدم في كافة أنحاء الجسم
  • الهضمي: معالجة الغذاء بالفم والمعدة والأمعاء
  • جهاز الغدد الصماء: الاتصال بين الأعضاء باستعمال الهرمونات
  • المناعي/اللمفاوي: الدفاع عن الجسم ضد العناصر المسببة للمرض
  • العضلي: حركة الجسم باستعمال العضلات والأربطة والأوتار
  • العصبي: جمع وتحويل ومعالجة المعلومات وإرسال الأوامر باستعمال الدماغ والنخاع الشوكي والأعصاب
  • البولي: استخلاص وطرح البول عن طريق الكليتان والتراكيب المرتبطة
  • اللحافي: الجلد ومشتقاته (أي الشعر والأظافر)

الجهاز الدوري:

المكونات الأساسية للجهاز القلبي الوعائي (سمي بذلك لأنه مكون من القلب و الأوعية الدموية) هي القلب و الأوعية الدموية.و هو يشمل الدورة الدموية الصغرى أو الدورة الرئوية: وهي حلقة تمثل مسار الدم عبر الرئتين حيث يكون الدم مؤكسجا (غني بالأكسجين). و يشمل هذا الجهاز أيضا الدورة الدموية الكبرى أو الدورة الجهازية: وهي حلقة تمثل مسار الدم عبر بقية الجسم (كل الجسم عدا الجزء المشمول في الدورة الدموية الصغرى) و وظيفتها تزويد هذه الأجزاء بالدم المؤكسج. الشخص البالغ العادي لديه من خمس إالى ست كوارتات (4.7 إلى 5.7 لترا) من الدم مسؤولة عن تشكيل ما يقارب 7%من الحجم الكلي للجسم.الدم يتكون من البلازما، خلايا الدم الحمراء ،خلايا الدم البيضاء،و الصفائح الدموية. بالإضافة إلى ذلك؛ الجهاز الهضمي يعمل مع جهاز الدوران على تزويد الأخير (جهاز الدوران) بالمواد الغذائية اللازمة و التي يحتاجها جهاز الدوران لإبقاء القلب ينبض و يضخ الدم و لإدامة عمل هذا العضو الحيوي الذي يتوقف عليه نشاط الجسم و تتوقف عليه حياة الإنسان.




الجهاز التنفسي:

الجهاز التنفسي أو جهاز التنفس يزود خلايا جسم الإنسان بالأكسجين الضروري لأنشطتها، ويخلصها من ثاني أكسيد الكربون (نتاج عملية الأكسدة فيها). يمر هواء الشهيقعبر الرغامى والقصبتين (شعبتيه الأضيق اللَّتَين تتفرعان منه قبل الدخول للرئتين) إلى الرئتين. وتشمل كل رئةٍ كثيراً من القصيبات ,والتي تتفرع إلى شُعيبات تنتهي بعددٍ لا يحصى من الحويصلات الهوائية (أو الاسناخ) المبطنة باغشيةٍ رقيقةٍ جداً يجري عبرها تبادل الغازات بينها وبين الشعيرات الدموية التي تحيط بالأسناخ. وتعمل العضلات الوربية (بين الضلوعوالحجاب الحاجز (تحت الرئتين) على تشغيل الرئتين كالكير (منفاخ الحداد)، تسحب الهواء إليهما ثم تدفعه خارجهما في فتراتٍ منتظمة.
يتم الحصول على الأكسجين بواسطة عملية التنفس التي يقوم بها الجهاز التنفسي.




الجهاز الهضمي:

الجهاز الهضمي قناة طويلة ومتعرجة تبدأ بالفم وتنتهي بفتحة الشرج. وهو الجهاز المسؤول عن هضم الأغذية حيث يحول جزيئات الغذاء المعقدة والكبيرة إلى جزيئات أصغر قابلة للامتصاص أي تستطيع النفاذ عبر الأغشية الخلوية. وتتم هذه العملية بواسطة تأثيرات ميكانيكية تحدث بفعل العضلات والأسنان وتأثيرات كيميائية تحفزها الأنزيمات. ولعملية الهضم عدة مراحل في الجهاز الهضمي، تبدأ في الفم (تجويف الفم). وتتضمن عملية الهضم تكسير الطعام إلى مكونات أصغر ثم أصغر والتي يمكن امتصاصها وهضمها إلى الجسم. ويساعد إفراز اللعاب على إنتاج بلعة يمكن ابتلاعها لتمرّ بالمريء ثم المعدة. ويحتوي اللعاب أيضا على الأنزيم المحفز ويدعى بالأميلاز الذي يبدأ عمله على الطعام في الفم. وهناك نوع أخر من إنزيمات الجهاز الهضمي والذي يدعى بالليباز اللساني والذي يتم إفرازه عن طريق بعض الحليمات اللسانية لتدخل اللعاب. كما تساعد عملية مضغ الطعام عملية الهضم بواسطة الأسنان والتقلصات العضلية للتمعج . ويعد وجود العصارة المعدية في المعدة شيء أساسي لاستمرار عملية الهضم لان إنتاج المخاط يحدث في المعدة. والتمعج هو الانكماش الإيقاعي للعضلات الذي يبدأ في المريء ويمتد على طول جدار المعدة وباقي الجهاز الهضمي. وهذه يؤدي إلى إنتاج الكيموس والذي يتم امتصاصه ككيلوس في الجهاز اللمفاوي عند تكسيره بالكامل في الأمعاء الدقيقة. وتحدث معظم عمليات هضم الطعام في الأمعاء الدقيقة. ويتم امتصاص الماء والمعادن مرة أخرى في الدم في قولونالأمعاء الغليظة. وتخرج الفضلات الناتجة عن عملية الهضم من فتحة الشرج عبر المستقيم.

الجهاز العصبي:

الجهاز العصبي ويدعى أيضاً الجملة العصبية: هو أهم الأجهزة التي تميز المملكة الحيوانية. يشاهد عند كل الكائنات الحية ابتداءً من وحيدات الخلايا وحتى الثدييات حيث يكون مؤلفاً من دارات بسيطة بين مجموعات صغيرة من خلايا عصبية عند وحيدات الخلايا، ويزداد تعقيداً كلما صعدنا في سلم التطور ليصل إلى أقصى درجات التعقيد والكفاءة عند الإنسان.
الجهاز العصبي هو شبكة اتصالات داخلية في جسم الكائن الحي تساعده على التواؤم مع التغييرات البيئية المحيطة به. ويمتلك كل كائن حي ـ ماعدا الحيوانات الأولية البسيطة ـ نوعًا من الأجهزة العصبية.
تمتلك الحيوانات اللافقارية جهازًا عصبيًا يتراوح بين شبكات بسيطة من الأعصاب وجهاز عصبي منظم مرتبط بدماغ بدائي. أما في الإنسان والحيوانات الفقارية، فيتكون الجهاز العصبي من دماغ ونُخاع شوكي وأعصاب. وتختص هذه المقالة بالجهاز العصبي في الإنسان.
خُلق الإنسان وزُود بدماغ متطور جداً يعمل بكفاءة لا يدانيها أي حاسوب ليساعده في النُّطق، وحل كل ما يلاقيه من صعاب، واستنباط الكثير من الأفكار الخلاقة البديعة.
وللجهاز العصبي في الإنسان عدة سُبل تُسهِّل انتقال المعلومات والإحساسات من البيئة المحيطة بالإنسان إلى الدماغ، الذي يقوم بإرسال أوامر وتعليمات لعضلات الجسم المختلفة، لتتجاوب مع تلك المعلومات. وتسلك هذه الأوامر سُبُلاً غير التي سلكتها المعلومات الواصلة للدماغ. وكذلك يختص الجهاز العصبي بتنظيم العديد من وظائف الجسم الداخلية، مثل عمليات التنفس والهضم والنبض القلبي. فالجهاز العصبي مسؤول عن كل ما يقوم به الإنسان من حركات وأفكار وانفعالات وأحاسيس.
يقوم الجهاز العصبي بوظيفته من خلال الاتصالات الكثيفة عبر المشابك العصبية الموجودة على نهايات محوار والتغصنات الهيولية العصبية لكل العصبونات التي تؤمن استقبال المعلومات، معالجتها، وصدار التعليمات.
يقوم الجهاز العصبي باستقبال المعلومات الواردة من المحيط الخارجي بواسطة أعضاء الإحساس ومن الأعضاء الداخلية بواسطة المستقبلات الحسية المنتشرة في المفاصلوالعضلات والأحشاء، حيث تعالج تلك المعلومات بسرعة فائقة، ليصار إما إلى تخزينها كذاكرة وخبرة أو إصدار أوامر لأجهزة الجسم الأخرى بما يتناسب مع المعلومات الواردة.الخلية الرئيسية هي العصبون، أو ما يدعى بالخلية العصبية، التي تلعب دورا أساسيا في كل فعاليات الدماغ.
عندما تكون بعض الحيوانات مجردة من المكون الأساسي للجهاز العصبي والمسمى الدماغ، يكون الجهاز العصبي عاجزا عن تشكيل أفكار أو إظهار مشاعر. بالتالي يعتبر الدماغ بشكل خاص والجهاز العصبي عامة المسؤول عن "إحياء" (بث الحياة) في الحيوانات (بكل ما يميز هذه الحياة من فعاليات) (تعتبر الإسفنجيات استثناء في هذا المجال)، ولنفس السبب فإن المواد الكيميائية السمية التي تعطل عمل الجهاز العصبي تسبب سريعا الشلل من ثم الموت أحيانا كثيرة.
الجهاز العصبي للحيوانات الفقارية يقسم عادة إلى جهاز عصبي مركزي وجهاز عصبي محيطي. الجهاز العصبي المركزي يتألف من الدماغ والنخاع الشوكي. في حين يتألف الجهاز العصبي المحيطي من جميع العصاب والعصبونات التي لا تقع ضمن نطاق الجهاز العصبي المركزي. الغالبية العظمى مما يدعى الأعصاب (وهي الامتدادات المحورية للخلايا العصبية) تعتبر من ضمن الجهاز العصبي المحيطي. يمكن تقسيم الجهاز العصبي المحيطي يتم تقسيمه عادة إلى جهاز عصبي جسدي وجهاز عصبي ذاتي.
الجهاز العصبي الجسدي هو المسؤول عن توجيه حركات الجهاز العصبي للجسم وأيضا استقبال المنبهات الخارجية. أما الذاتي فهو جزء مستقل يعمل على تنظيم الوظائف الداخلية للجسم.

أجهزة الإدراك الحسي:

جهاز الإدراك الحسي (بالإنجليزيةperceptual system) هو نظام حسابي (بيولوجي أو اصطناعي) مصمم للاستدلالات حول خصائص البيئة الفيزيائية بناء على المشاهد. وقد توجد تعريفات أخرى.
في هذا السياق، يتم تعريف المشهد على أنه المعلومات التي يمكن أن تتدفق من البيئة المادية إلى النظام الحسابي عن طريق التنبيغ الحسي. ويستخدم الجهاز الحسي (البيولوجي أو الاصطناعي) لالتقاط هذه المعلومات. لذلك، يجب أن يتضمن أي نظام إدراك حسي إدخال المعلومات من خلال جهاز حسي واحد على الأقل.
ومن الأمثلة على النظم الإدراكية ما يلي:
تركز البحوث في مجال النظم الإدراكية على الجوانب الحسابية للإدراك. لهذا السبب، هناك تداخل كبير مع علم الأعصاب، تصميم أجهزة الاستشعار، إحصاءات المشهد الطبيعي، وعلوم الكمبيوتر.

أجهزة الإخراج :

الجهاز البولي أو الجهاز الإخراج (بالإنجليزيةUrinary System) هو مجموعة الأعضاء التي تقوم بصناعة وتخزين وإخراج البول. يتكون هذا الجهاز من الكليتين والحالبين والمثانة والإحليل.
أو هي الأعضاء (التراكيب التشريحيّة) التي: 1- تستوعب البول، أو 2- تنقله، بالأحرى تفصله من الجسم، أو 3- تساعد في إحدى هاتين العمليّتين السابقتين.
وهي:
المسالك البوليّة هي أعضاء عضلية جوفاء. تملك عضلات لا-إرادية كما يمكن التحكّم بها إراديًّا. وهي مبطنة من الداخل بغشاء خاصّ يسمى الظهارة البولية (باللاتينية:urothelium) يمكنه التوسّع والانقباض، ويعود ذلك لإمكانيّة الخلايا الظهارية هذه أن تترتب فوق بعضها على شكل حراشف الأسماك.
يمكن أن تصاب هذه الأعضاء بأمراض مثل:
نتيجة العمليات الحيوية بالجسم (الهدم والبناء) ينتج الجسم كميات كبيرة من الفضلات يتم التخلص منها عن طريق الجهاز الإخراجى (البولى) والكليتان تلعبان دوراً هاماً في هذه العملية وتعتبر الكليتان من أكثر الأعضاء أهمية حيث أنها تخلص الجسم من عدة فضلات ذائبة . يتكون هذا الجهاز من الأعضاء الآتية :
  1. الكليتان.
  2. الحالبان.
  3. المثانة.
  4. قناة مجرى البول.













































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق